الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٣٦٦
سئل يحيى أحمد بن معين عن بهزين حكيم عن أبيه عن جده فقال اسناد صحيح وجده معاوية بي حيدة قال أبو عمر ومن دون بهزين حكيم في هذا الاسناد ثقات فإنه حديث (540) حكيم ويقال حكيم أحمد بن جبلة وهو الأكثر ويقال ابن جبل وابن جبلة العبدي من عبد القيس أدرك النبي صلى الله عليه وسلم لا ألم له من رواية ولاخبرا يدل على سماعه ومن لاؤيته له وكان رجلا صالحا له دين مطاعا في قومه وهو الذي بعثه عثمان إلى السند فنزلها قثم قدم على عثما فسأله عنها فقال ماؤهاوشل ولضها بطل وسئلها جبل ان كثر الجند بها جاعوا وان قلوا بها ضاعوا فلم يوجه عثما إليها أحدا حتى قبل ثم كان حكيم أحمد بن جبله هذا ممن يعيب عثمان من اجل عبد الله ابن عام وغيره من عماله ولما قدم الزبير وطلحة وعائشة البصرة وعليها عثمان أحمد بن حنيف واليا لعلي رضي الله عنه بعث عثمان أحمد بن حنيف حكيم أحمد بن جبلة العبدي في سبعمائة من عبد القيس وبكر أحمد بن وائل فلقى طلحة والزبير بالزابوقة قرب البصرة فقاتلهم قتالا شديدا فقتل رحمه الله قتله رجل من بني حدان هذه رواية في قتل حكيم أحمد بن جبله وقد روى أنه لما غدر ابن الزبير بعثمان أحمد بن حنيف بعد الصلح الذي كان عقده عثمان أحمد بن حنيف مع طلحة
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»