ومصعب بن عبد الله الزبيري وأحمد بن عبدة وأبو مصعب الزهري ويعقوب بن حميد بن كاسب وابنه عياش بن المغيرة قال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة فقال لا بأس به وقال الزبير بن بكار كان المغيرة فقيه أهل المدينة بعد مالك بن أنس وعرض عليه أمير المؤمنين الرشيد القضاء بالمدينة على جائزة أربعة آلاف دينار فامتنع فأبى الرشيد الا أن يلزمه ذلك فقال والله يا أمير المؤمنين لأن يخنقنى الشيطان أحب إلى من أن إلى القضاء فقال الرشيد ما بعد هذا غاية فأعفاه عن القضاء وأجازه بألفي دينار قال أبو عمر كان مدار الفتوى بالمدينة في آخر زمن مالك وبعده على المغيرة بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم بن دينار حكى ذلك عبد الملك بن الماجشون وكان ابن أبي حازم ثالث القوم في ذلك وعثمان بن كنانة ولم تكن له برواية الحديث عناية وابن نافع وتوفى المغيرة سنة ست وثمانين ومائة محمد بن إبراهيم بن دينار الجهني أبو عبد الله كان مفتى أهل المدينة مع مالك وعبد العزيز بن أبي سلمة وبعدهما كان فقيها فاضلا له بالعلم رواية وعناية روى عن موسى ابن عقبة ويزيد بن أبي عبيد وعبد العزيز بن المطلب روى عنه ابن وهب وذؤيب بن عمامة المديني السهمي وأبو مصعب الزهري قال ابن
(٥٤)