معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٧ - الصفحة ٤١
بني عبد الدار فجعلت أمه لله عليها نذرا أن تشرب في رأسه الخمر فلما لقي عاصم القوم علم أنهم قاتلوه ليأتوا برأسه المرأة فيصيبوا به فقاتلهم على الإياس من الحياة.
وكذلك نقول فيمن كان يعلم أنه سيقتل ولعله قتل قبل أن يقتل بقتيل من المشركين ويغيظهم.
1146 - [باب] قليل الغلول وكثيره محرم 5432 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه أخبرنا أبو النضر شافع بن محمد أخبرنا أبو جعفر بن سلامة حدثنا المزني حدثنا الشافعي أخبرنا مالك عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث مولى ابن مطيع عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله [صلى الله عليه وسلم] عام خيبر فلم نغنم ذهبا ولا فضة إلا الأموال والثياب والمتاع قال: ووجه رسول الله [صلى الله عليه وسلم] نحو وادي القرى وزعم أن رفاعة بن زيد وهب لرسول الله [صلى الله عليه وسلم] عبدا أسود يقال له:
مدعم.
قال فخرجنا حتى كنا بوادي القرى فبينما مدعم يخط رحل رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إذ جاءه سهم غائر فقتله فقال الناس:
هنيئا له الجنة.
فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
' كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا '.
أخرجاه في الصحيح من وجه آخر عن مالك وفيه من الزيادة:
فجاء رجل إلى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بشراك أو شراكين، فقال رسول الله [156 / أ] / [صلى الله عليه وسلم]:
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»