إلا أن أحمد بن حنبل كان يقول:
هذا حديث منكر.
ولم أقف على المعنى الذي لأجله أنكره.
وكان ابنه عبد الله يزعم أنه كان ينكر أن يكون ذلك من حديث الزهري. والله أعلم.
وفي كل هذه الروايات ذكر الشيخ الكبير.
فإن كان يتبع أبا بكر في الرهبان فليتبعه أيضا في الكبير.
وحديث دريد بن الصمة يشبه أن يكون رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إنما لم ينكر قتله لما كان فيه من رأي الحرب وتدبير القتال.
وقد روي عن النبي [صلى الله عليه وسلم] معنى ما روي عن أبي بكر وأسانيده غير قوية.
قال الشافعي في القديم في رواية أبي عبد الرحمن عنه:
وقد روى أصحابنا عن أبي الزناد عن المرقع عن رباح أخي حنظلة أن النبي / [152 / أ] [صلى الله عليه وسلم] بعث إلى خالد أن لا يقتل عسيفا.
5417 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أخبرنا الحسن بن علي بن زياد حدثنا سعيد بن منصور حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن المخزومي عن أبي الزناد فذكر في حديث أتم منه وقال لرجل:
' الحق خالد بن الوليد فلا يقتلن ذرية ولا عسيفا '.
5418 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب حدثنا هلال بن العلاء حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا عمر بن المرقع بن صيفي بن رباح بن الربيع أخي حنظلة الكاتب قال: سمعت أبي يحدث عن جدي رباح بن الربيع قال: