رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان.
وأخرجاه من حديث مالك وغيره عن ابن شهاب وقالوا: أفلح أخو أبي قعيس. وفي رواية بعضهم:
فقلت: يا رسول الله إن الرجل ليس هو أرضعني ولكن أرضعتني امرأته؟!
فقال:
((إئذني له فإنه عمك تربت يمينك)).
قال عروة فبذلك كانت عائشة تقول:
حرموا من الرضاعة ما تحرمون من النسب.
وفي رواية معمر عن الزهري قال:
وكان أبو القعيس زوج المرأة التي أرضعت عائشة فأفلح أخو أبي القعيس يكون عمها من الرضاعة.
وفي رواية عراك بن مالك عن عروة فقال لها:
((لا تحتجبي منه فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب)).
وقد ذكرنا هذه الروايات في كتاب السنن.
4702 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا ابن عيينة قال سمعت ابن جدعان قال سمعت ابن المسيب يحدث عن علي بن أبي طالب أنه قال: يا رسول الله هل لك في ابنة عمك ابنة حمزة فإنها أجمل فتاة في قريش؟ فقال:
((أما علمت أن حمزة أخي من الرضاعة وأن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب)).