وقيل الأعرج المقعد والأغلب أنه العرج في الرجل الواحدة.
وقيل نزلت أن لا حرج عليهم أن لا يجاهدوا.
وهو يشبه ما قالوا غير محتملة غيره.
وبسط الكلام فيه.
قال أحمد:
وفي الحديث الثابت عن البراء بن عازب قال:
لما نزلت هذه الآية:
* (لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله) *.
دعا رسول الله صلى الله / عليه وسلم زيدا فجاء بكتف فكتبها فشكى ابن أم مكتوم ضرارته فنزلت:
* (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر) *.
5310 - أخبرناه أبو عمرو الأديب أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرنا الفضل بن الخباب حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء فذكره.
رواه البخاري عن أبي الوليد:
5311 - أخبرنا أبو إسحاق الفقيه أخبرنا أبو النضر أخبرنا أبو جعفر حدثنا المزني حدثنا الشافعي أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري عن أبيه قال:
جاء رجل إلى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فقال يا رسول الله إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أيكفر الله عني خطاياي؟ قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
((نعم)).
فلما ولى الرجل ناداه أو أمر به فنودي فقال:
((كيف قلت)).