((قد قلت لك انتظره)).
ولم ير له شيئا.
قال أحمد:
هذا هو الأصل في هذا الحديث وهو مرسل.
كذلك رواه أيوب وابن جريج عن عمرو بن دينار مرسلا. ورواه أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة عن ابن علية عن أيوب عن عمرو عن جابر.
قال أبو الحسن الدارقطني الحافظ فيما:
4868 - أخبرني أبو عبد الرحمن عنه: أخطأ فيه ابنا أبي شيبة وخالفهما أحمد بن حنبل وغيره.
فرووه عن ابن عليه عن أيوب عن عمر مرسلا.
وكذلك قال أصحاب عمرو بن دينار عنه وهو المحظوظ مرسلا.
قال أحمد:
وروي من أوجه كلها ضعيف عن أبي الزبير عن جابر: أن النبي [صلى الله عليه وسلم] نهى أن يمتثل من الجارح حتى يبرأ المجروح.
وفي بعضها:
((تقاس الجراحات ثم يستأنى بها سنة ثم يقضى فيها بقدر ما انتهت إليه)).
والعجب أن بعض من يدعي المعرفة بالآثار احتج برواية يحيى بن أبي أنيسة عن أبي الزبير عن جابر أن النبي / [صلى الله عليه وسلم] أتي في جراح فأمرهم أن يستأنوا بها سنة.
ثم حكي عن علي بن المديني عن يحيى بن سعيد أنه أحب إليه في حديث