معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٥ - الصفحة ١٤٣
وإن كانوا منهم قريبا لأن السرايا كانت تخرج من المدينة فتغنم فلا يشركهم أهل المدينة.
((853 - [باب] المدد يلحق بالمسلمين بعد انقطاع الحرب)) ذكر الشافعي في القديم حديث حجاج عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال:
أمد أهل الكوفة أهل البصرة وعليهم عمار بن ياسر فجاءوا وقد غنموا فكتب عمر أن الغنيمة لمن شهد الوقعة.
3981 - أخبرناه علي بن بشران أخبرنا إسماعيل بن الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا وكيع عن شعبة. فذكره بإسناده أتم من ذلك.
واحتج الشافعي بالآية [في] قوله:
* (واعلموا أنما غنمتم من شيء) *.
فجعل الغنيمة لمن اغتنمها وجعل فيها خمسا لمن سمى.
ثم ساق الكلام إلى أن قال:
فإن احتج محتج أن عمر كتب إلى سعد في جيش لحق به بعد ما غنم أن يقسم له أنه جاءوا قبل أن تقفا القتلى.
قيل روي ذلك عن مجالد عن الشعبي مرسلا لم يروه أحد غيره.
وقد روى قيس عن طارق أن عمر بن الخطاب قال:
الغنيمة لمن شهد الوقعة.
فحديث طارق أصحهما وأشبههما في القياس.
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»