ثم بسط الكلام فيها وجعلها شبيهة بالعتق وأما الحديث الذي أشار إليه المزني في المختصر في صدقة فاطمة وعلي فهو مذكور في آخر كتاب العطايا.
((807 - [باب] رجوع المتصدق في الصدقة غير المحرمة قبل القبض ورجوعها إليه بالميراث وغيره بعد القبض)) 3777 - أخبرنا أبو سعيد قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم:
أن عبد الله بن زيد الأنصاري. _ انقطع الحديث من الأصل _ وتمامه فيما:
3778 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق قال حدثنا أبو العباس الأصم قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني سفيان بن عيينة عن محمد وعبد الله ابني أبي بكر بن حزم وعمرو بن دينار وحميد بن قيس عن أبي بكر بن حزم أن عبد الله بن زيد بن عبد ربه جاء إلى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فقال:
يا رسول الله كان قوام عيشنا.
فرده رسول الله [صلى الله عليه وسلم] عليهما ثم ماتا فورثه ابنهما بعدهما.
وهذا منقطع بين أبي بكر بن حزم وعبد الله بن زيد وكأنه تصدق به صدقة تطوع غير محرمة وجعل مصرفه حيث يراه رسول الله [صلى الله عليه وسلم].
فرأى أن يضعه في أبويه ثم ماتا فورثه ابنهما بعدهما. والله أعلم.
3779 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا / أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا الثقة أو سمعت.
وفي رواية أبي سعيد: أو قال سمعت مروان بن معاوية يحدث عن عبد الله بن عطاء المدني عن أبي بريدة الأسلمي عن أبيه:
أن رجلا سأل النبي [صلى الله عليه وسلم] فقال: إني تصدقت على أمي بعبد وإنها ماتت.