ولا يصح معارضته بالعمومات وقد نص الشافعي في القديم والجديد على القول به ولا عذر لأحد في مخالفته.
وبالله التوفيق.
((805 - [باب] الوقف)) 3771 - أخبرنا أبو زكريا بن إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال أخبرنا الربيع بن سليمان قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان عن عبد الله بن عمر بن حفص عن نافع عن ابن عمر:
أن عمر ملك مائة سهم من خيبر اشترها فأتى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فقال يا رسول الله: إني أصبت مالا لم أصب مثله قط وقد أردت [أن] أتقرب به إلى الله فقال:
' حبس الأصل وسيل الثمرة '.
3772 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عمر بن حبيب القاضي عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر:
أن عمر قال: يا رسول الله أصبت من خيبر مالا لم أصب مالا قط أعجب إلي _ أو أعظم عندي منه _.
فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
' إن شئت حبست أصله وسبلت ثمره ' فتصدق به عمر.
ثم حكى صدقته به.