3746 - وبإسناده قال قال الشافعي أخبرنا سفيان عن طاوس أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال:
' من أحيا مواتا من الأرض فهو له وعادى الأرض لله ولرسوله ثم هي لكم مني '.
قال الشافعي:
ففي هذين الحديثين وغيرهما الدلالة على أن الموات ليس ملكا لأحد بعينه وأن من أحيا مواتا من المسلمين فهو له وأن الإحياء ليس هو بالنزول [فيه] ولا ما أشبهه وأن الإحياء الذي يعرفه الناس هو العمارة.
وذكر حديث يحيى بن جعدة.
3747 - وقد أخبرنا أبو إسحاق الفقيه قال أخبرنا أبو النضر شافع بن محمد قال أخبرنا أبو جعفر قال حدثنا المزني قال حدثنا الشافعي عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة قال: لما قدم رسول الله [صلى الله عليه وسلم] المدينة أقطع الناس الدور فقال حي من بني زهرة يقال لهم بنو عبد بن زهرة [لرسول الله [صلى الله عليه وسلم]] نكب عنا ابن أم عبد فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
' فلم ابتعثني الله إذا إن الله لا يقدس أمة لا يؤخذ للضعيف منهم حقه '.
3748 - وبإسناده قال حدثنا / الشافعي عن ابن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أقطع الزبير أرضا وأن عمر أقطع العقيق أجمع.
3749 - أخبرنا أبو سعيد قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال قال الشافعي:
والمدينة بين لابتين تنسب إلى أهلها صنف معمور والآخر خارج من ذلك.