وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة.
أخرجاه في الصحيح من حديث مالك.
وهكذا قاله يحيى بن يحيى:
عمودين عن يساره.
ورواه الشافعي في كتاب الصلاة فقال:
عمودا عن يمينه وعمودا عن يساره.
وكذلك قاله عبد الله بن يوسف وغيره.
ورواه عبد الرحمن بن مهدي عن مالك فقال عمودين عن يمينه وعمودا عن يساره.
وكذلك قاله ابن أبي أويس ويحيى بن بكير وهو الصحيح واختلف فيه عن القعنبي.
قال الشافعي في رواية أبي سعيد:
وأستحب دخول البيت إن كان لا يؤذي أحدا بدخوله لأنه يروي فيه أنه من دخله دخل في حسنه وخرج من سيئه وخرج مغفورا له وأن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] دخله.
قال أحمد:
أما دخوله [صلى الله عليه وسلم] فقد رويناه وأما ترغيبه فيه فقد:
3090 - أخبرناه أبو الحسين بن بشران أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيبي حدثنا الحسن بن علي السري حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عبد الله بن مؤمل عن ابن عبد الرحمن بن محيصن عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
' من دخل البيت دخل في حسنه وخرج سيئه مغفورا له '.