وذلك يرجع إلى ما استحبه الشافعي من الصلاة على الانفراد.
وكذلك روي عن ابن مسعود أنه قال:
إذا سمعتم هادا من السماء فافزعوا إلى الصلاة.
1994 - أخبرنا أبو سعيد قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال قال الشافعي فيما بلغه عن عباد عن عاصم الأحول عن قزعة عن علي أنه صلى في زلزلة ست ركعات في أربع سجدات وخمس ركعات وسجدتين في ركعة وركعة وسجدتين في ركعة.
ولو ثبت هذا الحديث عندنا عن علي لقلنا به وهم يثبتونه ولا يأخذون به.
((279 - [باب])) ((اجتماع الخسوف والعيد)) روينا عن الواقدي أن إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم مات يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة عشر.
وكذلك ذكره الزبير بن بكار ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت بعده بسنة سنة إحدى عشرة.
وقد روينا في حديث أبي مسعود والمغيرة وغيرهما أن الشمس خسفت يوم مات إبراهيم ابن نبي الله صلى الله عليه وسلم.
وروينا عن أبي قبيل وغيره: أن الشمس كسفت يوم قتل الحسين بن علي وكان قتل يوم عاشوراء.
وفي ذلك دلالة على جواز اجتماع خسوف الشمس والعيد.