وفي هذه دلالة على أنه دعا قبل الصلاة.
ورواه سفيان الثوري عن هشام بن إسحاق قال سفيان:
قلت للشيخ: الخطب قبل الركعتين أو بعدها؟ قال: لا أدري. فهذا يدل على أنه كان لا يثبت ذلك وقد اختلفت الروايات في ذلك فيحتمل أنه دعا قبل الصلاة حتى اجتمع الناس ثم خطب بعد الصلاة والله أعلم.
1998 - أخبرنا أبو سعيد قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال الشافعي:
وبلغنا عن بعض الأئمة أنه كان إذا أراد أن يستسقي أمر الناس فصاموا ثلاثة أيام متتابعة وتقربوا إلى الله بما استطاعوا من خير ثم خرج في اليوم الرابع فاستسقى بهم.
وأنا أحب ذلك لهم وآمرهم بأن يخرجوا في اليوم الرابع صياما ثم ساق الكلام إلى أن قال:
وأولى ما يتقربون به إلى الله عز وجل أداء ما يلزمهم من مظلمة في دم أو مال أو عرض ثم صلح المشاحن والمهاجر ثم يتطوعون بصدقة وصلاة وذكر وغيره من البر.
قال: وأحب أن يخرج الصبيان وكبار النساء ومن لا هيئة له منهن.
قال أحمد:
وقد ذكرنا أخبارا فيما استحبه الشافعي من ذلك في كتاب السنن.
((381 - [باب])) ((السنة في صلاة الاستسقاء)) 1999 - أخبرنا أبو زكريا وأبو بكر وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان قال حدثنا عبد الله بن أبي بكر قال سمعت عباد بن تميم يخبر عن عمه عبد الله بن زيد قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يستسقي فاستقبل القبلة وحول رداءه وصلى ركعتين.