معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٣ - الصفحة ٨٨
فأما الإسرار بالقراءة فحديث ابن عباس يدل عليه وكذلك حديث سمرة.
1989 - وأخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا عبيد الله بن سعد قال حدثنا عمي قال حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني هشام بن عروة وعبد الله بن أبي سلمة وعن سليمان بن يسار كل قد حدثني عن عروة عن عائشة قالت:
كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فحزرت قراءته فرأيته أنه قرأ بسورة البقرة.
قال: وساق الحديث ثم قام فأطال القراءة فحزرت قراءته / فرأيته أنه قرأ بسورة آل عمران.
وروينا عن عبد الرحمن بن نمر وسليمان بن كثير والأوزاعي وسفيان بن حسين عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر فيها بالقراءة.
قال البخاري: حديث عائشة في الجهر أصح من حديث سمرة.
قال أحمد:
لكنه ليس بأصح من حديث ابن عباس.
وقد روينا عنه أنه قال في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في خسوف الشمس بنحو من سورة البقرة.
قال الشافعي:
فيه دليل على أنه لم يسمع ما قرأ لأنه لو سمعه لم يقدره بغيره.
قال الشافعي:
وروي عن ابن عباس أنه قال: قمت إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة خسوف الشمس فما سمعت منه حرفا.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»