معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٣ - الصفحة ٧٧
فأطال ثم رفع فأطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع مثل ذلك.
فكان أربع ركعات وأربع سجدات.
قال: ' ثم إنه عرض علي كل شيء فعرض علي الجنة حتى لو تناولت منها قطفا أخذته أو قال: تناولت منها قطفا فقصرت يدي عنه.
وعرض علي النار فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض.
ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبة في النار.
وأنهم كانوا يقولون أن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم وإنهما آيتان من آيات الله يريكموها فإذا خسفت فصلوا حتى ينجلي '.
رواه مسلم في الصحيح عن يعقوب الدورقي عن إسماعيل بن علية.
وقد أخرجناه في كتاب السنن عاليا من حديث أبي داود الطيالسي عن هشام.
قد روينا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الخسوف ركعتين في كل ركعة ركوعين وسجودين عن ابن عباس وعائشة وعبد الله بن عمرو بن العاص وجابر بن عبد الله الأنصاري ورويناه عن ابن عمر من جهة يحيى بن سليم.
وعن أبي موسى من جهة إبراهيم بن محمد.
وروينا عن الحسن العرني أن حذيفة صلى بالمدائن مثل صلاة ابن عباس في الكسوف.
1977 - وأخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثني عبد الله بن أبي بكر عن عمرو أو صفوان بن عبد الله بن صفوان قال:
رأيت ابن عباس صلى على ظهر زمزم لخسوف الشمس ركعتين في كل ركعة ركعتين.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»