' فيسرك أن يسورك الله بسوارين من نار ' قال فخلعتهما وقالت: هما لله ولرسوله.
هكذا رواه حسين المعلم.
ورواه الحجاج بن أرطأة كما:
2359 - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه أخبرنا أبو محمد بن حيان الأصفهاني حدثنا المروزي _ يعني محمد بن يحيى _ حدثنا خلف بن هشام حدثنا أبو شهاب عن الحجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:
جاءت امرأتان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما أسورة من ذهب. فقال لهما:
' أتحبان أن يحليكما الله أسورة من نار '؟.
قالتا: لا. قال:
' فأديا حقه '.
قال الحجاج: يرون أن حقه زكاته.
قال أحمد:
حسين المعلم أوثق من الحجاج.
غير أن الشافعي رحمه الله كان كالمتوقف من روايات عمرو بن شعيب إذا لم ينضم إليهما ما يؤكدها لما قيل في رواياته عن أبيه عن جده أنها من صحيفة كتبها عبد الله بن عمرو _ والله أعلم _.
وقد انضم إلى حديثه هذا رواية ثابت بن عجلان عن عطاء عن أم سلمة قالت:
كنت ألبس أوضاحا من ذهب فقلت: يا رسول الله أكنز هو؟ قال:
' ما بلغ أن تؤدي زكاته فزكي فليس بكنز '.