رجلا يسأله: بينما أنا أصلي فذهبت أحك / فخذي فأصابت يدي ذكري.
ورويناه عن حماد بن زيد، عن محمد بن جابر، دون ذكر الصلاة.
وفيه من الزيادة ما دل على أن ذلك كان ورسول الله [صلى الله عليه وسلم] يبني مسجده.
وأيوب بن عتبة، ومحمد بن جابر، عند أهل العلم بالحديث ضعيفان.
ورواه ملازم بن عمرو، عن عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق. إلا أن صاحبي الصحيح لم يحتجا بشيء من روايتيهما.
ورواه عكرمة بن عمار عن قيس بن طلق مرسلا.
206 - أخبرناه أبو علي الروذباري، قال: أخبرنا أبو طاهر المحمد اباذي، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا الحسين بن الوليد.
207 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله: محمد بن يعقوب. إملاء، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا الحسين بن الوليد - إملاء من كتابه - قال: حدثنا عكرمة بن عمار اليماني، عن قيس بن طلق.
إن طلقا سأل النبي [صلى الله عليه وسلم]، عن الرجل يمس ذكره وهو في الصلاة؟ فقال: ' لا بأس به، إنما هو كبعض جسده '.
وهذا منقطع؛ لأن قيسا لم يشهد سؤال طلق. وعكرمة بن عمار أقوى من رواه عن قيس بن طلق، وإن كان هو أيضا مختلفا في عدالته: فاحتج به مسلم بن الحجاج في غير هذا الحديث، وتركه البخاري، وضعفه يحيى بن سعيد القطان، في آخرين.
وأما قيس بن طلق ففي حكاية رجاء بن مرجا الحافظ، عن يحيى بن معين أنه احتج بحديث بسرة بنت صفوان. واحتج علي بن المديني بحديث قيس بن طلق، وقال ليحيى: كيف يتقلد إسناد بسرة، ومروان أرسل شرطيا حتى رد جوابها إليه؟ فقال يحيى: ثم لم يقنع ذلك عروة حتى أتى بسرة فسألها وشافهته بالحديث. ثم قال يحيى: وقد أكثر الناس في قيس بن طلق، وأنه لا يحتج بحديثه. فقال أحمد بن حنبل: كلا الأمرين على ما قلتما. ثم ذكر احتجاج يحيى بقول ابن عمر، وتضعيف