سقوف بيوتنا. وضجعنا على الايمان في قبورنا. وخلفنا فرادى في أضيق المضاجع. وصرعتنا المنايا في أنكر المصارع. وصرنا في ديار قوم كأنها مأهولة وهي منهم بلا قع (1). إلهي فإذا جئناك عراة مغبرة من ثرى الأجداث (2) وجوهنا. وخاشعة من أهوال القيامة ابصارنا.
وجائعة من طول القيام بطوننا. وبادية هناك (4) للعيون سوأتنا ومثقلة من أعباء الأوزار (5) ظهورنا. ومشغولين بما قد دهانا عن أهلينا واولا دنا. فلا تضاعف (6) علينا المصائب بإعراض وجهك الكريم عنا. وسلب عائدة ما مثله الرجاء منا (7). إلهي ما حنت هذه العيون إلى بكائها. ولا جادت متسربة بمائها (8). ولا