إن كان صغر في جنب طاعتك عملي. فقد كبر في جنب رجائك املي. إلهي كيف انقلب بالخيبة من عندك محروما. وكان ظني بجودك ان تقلبني مرحوما. كلا اني لم أسلط (1) على حسن ظني بك قنوط ظن الآيسين. فلا تبطل صدق رجائي لك بين الآملين الهي ان كنا مرحومين فإنا نبكي على ما ضيعناه في جوارك ما نطلبه. الهي عظم جرمي إذ كنت المبارز به وكبر ذنبي إذ كنت المطالب به الا إني إذا ذكرت كثرة ذنوبي وعظيم غفرانك وجدت الحاصل لي بينهما عفو رضوانك. الهي ان أوحشتني الخطايا (2) من محاسن لطفك فقد آنسني اليقين بمكارم عطفك. الهي إن أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك. فقد
(١٦٤)