دستور معالم الحكم - ابن سلامة - الصفحة ١٠١
فمن الكريم. قال من نفع العديم (1). قيل فمن الشريف. قال من انصف الضعيف. قيل فمن الغر (2). قال من عرف بالكبر قيل فمن الغمر (3). قال من وثق بالعمر. قيل فمن الهالك. قال من دفع إلى مالك (4) (قام إليه عليه السلام زيد بن صوحان العبدي فقال) يا أمير المؤمنين أي سلطان أغلب وأقوى. قال الهوى.
قال فأي ذل أذل. قال الحرص على الدنيا. قال فأي فقد أشد. قال الكفر بعد الايمان (5). قال فأي دعوة أضل. قال الداعي بما لا يكون. قال فأي عمل أفضل قال التقوى. قال فأي عمل أنجح. قال طلب ما عند الله. قال فأي صاحبك أشر (6)

(1) من نفع العديم أي أعان المسكين بماله (2) فمن الغر الغر هو الشاب الذي لا تجربة له ضد المجرب (3) الغمر أي الذي لم يجرب الأمور (4) من دفع إلى مالك أي من اخذه سيدنا مالك خازن النار عليه السلام (5) قال الكفر بعد الايمان معناه ان العبد إذا كفر بعد إيمانه والعياذ بالله تعالى كان فقده لأيمانه هو الفقد الحقيقي الذي لا عوض له بخلاف فقدان ماله لأنه يجد له عوضا (6) وفي نسخة صاحب شر
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست