يصح ويداوي. منه الداء ومنه الدواء (1) أعقلت. قال نعم. فقال علي بن أبي طالب عليه السلام الان أسلم أخوكم فقوموا فصافحوه وثم قال عليه السلام لو أن عند ي رجلا من القدرية لاخذت بصليف رقبته (2) ثم لا أزال أحزها حتى اقطعها فإنهم يهود هذه الأمة (2) ونصارها ومجوسها.
(جاء رجل من اليهود إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال) يا أمير المؤمنين متى كان ربنا عز وجل فقال له عليه السلام يا يهودي (4) لم يكن ربنا جل وعز فكان. وإنما يقال متى كان لشئ لم يكن فكان. هو كائن بلا كينونة. كائن لم يزل ليس له قبل فهو القبل وقبل الغاية. انقطعت الغايات عنده فهو غاية كل غاية.