الرابع ينتهي إلى الشيطان المغوي. والهوى المردي. واليه يشرع باب هذه الدار التي اشتراها هذا المزعوج بالآجل. من هذا المغرور بالأمل. فما أدرك مشتري هذه الدار. فعلى مبلبل الأجسام (1) وقاصم الجبابرة مثل كسرى وقيصر وسابور الأكبر وتبع وحمير. ما أوضح الحق لذي عينين. إن الرحيل حق أحد اليومين (2) (وقال كرم الله وجهه في رسالة لرفاعة) لا حمى الا من ظهر مؤمن وظهر فرس مجاهد. وحريم بئر. وحريم نهر. وحريم حصن (4). والحرمة بين الرجال والنساء. وهي الحجب. وحريم بين الحلال والحرام. لا مرتع فيه. وحريم لا يؤمن في الأولين والآخرين. وحريم حرمته
(١٣٧)