كان شعبة يرى أحاديث أبي سفيان عن جابر إنما هو كتاب سليمان اليشكري قال قلت لعبد الرحمن سمعته من شعبة قال أو بلغني عنه سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن تميم يقول سمعت أبا قلابة بن الرقاشي يقول سمعت علي بن عبد الله يقول شعبة أعلم الناس بحديث قتادة ما سمع مما لم يسمع قال أبو عبد الله ففي هذه الأئمة المذكورين بالتدليس من التابعين جماعة وأتباعهم غير أني لم أذكرهم فإن غرضهم من ذكر الرواية أن يدعو إلى الله عز وجل فكانوا يقولون قال فلان لبعض الصحابة فأما غير التابعين فأغراضهم فيه مختلفة وأما الجنس الثاني من المدلسين فقوم يدلسون الحديث فيقولون قال فلان فإذا وقع إليهم من ينقر سماعاتهم ويلح ويراجع ذكروا فيه سماعاتهم أخبرني قاضي القضاة محمد بن صالح الهاشمي قال ثنا أبو جعفر المستعيني قال ثنا علي بن عبد الله المديني قال قال أبي ثنا عبد الرازق قال أخبرنا معتمر بن سليمان التيمي قال جئت إلى رباح بن زيد فأملى علي كتاب بن طاوس فلما فرغت قلت سمعته من معتمر قال لا ولكن أخرج إلى معتمر كتابا فدفعه إلي قال وحدثنا أبي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول سألت سفيان عن حديث إبراهيم بن عقبة في الرضاع فقال لم أسمعه حدثني معمر عنه قال أبي وسمعت يحيى يقول كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين وما ضرب بيده شيئا قط الحديث قال يحيى فلما سألته قال أخبرني أبي عن عائشة قالت ما خير
(١٠٤)