قال الله عز وجل في شأن الدعاء في قصة موسى وهارون صلى الله عليهما وقد أجيبت دعوتكما كما حدثنا محمد بن عبد السلام قال ثنا إسحاق بن إبراهيم قال ثنا أبو نعيم قال ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال قد أجيبت دعوتكما قال دعى موسى وأمن هارون سمعت أبا عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب يقول أخبرني ثعلب قال أخبرني أبو نصر عن الأصمعي قال العرب تقول لقست نفسي أي غثت قال ثعلب ومنه النهي في قوله صلى الله عليه وسلم لا يقولن أحدكم خبثت نفسي وليقل لقست نفس حدثنا أبو عمر قال أنا ثعلب عن بن الاعرابي قال العرب تقول لقست نفسي أي ضاقت قال ثعلب فعلى قول بن الاعرابي هو أجود لان النفس تضيق من الامر ولا يكون بها غثيان لان الغثيان ضرب من الوجع قرأت بخط أبي العباس محمد بن يعقوب عن محمد بن عبد الوهاب قال قلت لعي بن عثام لم سموا نقباء قال النقيب الضمين ضمنوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إسلام قومهم فسموا بذلك نقباء حدثنا مكي بن بندار الزنجاني عن بعض مشايخه عن أبي العيناء قال ثنا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن أبيه عن جده قال سمعت عليا يقول طوبى لمن كانت له مزخه يزخها ثم ينام الفخة رضي الله تعالى عنه
(٩١)