وأخذ الفقه على مذهب الشافعي عن أبي بكر القفال الشاشي، وأبى علي بن أبي هريرة، ونظرائهما.
ولقد رحل الإمام - رحمة الله - في طلب الحديث، وقراءة العلماء، ولقد كان رحمة الله في عصره، يشبه بأبي عبيد القاسم بن سلام في موضوعيته، وزهده، وورعه، وحبه للتعلم، ونشر ما تعلمه.
3 - تلاميذه الذين أخذوا عنه:
لقد أخذ عنه العلم بعض شوامخ أهل العلم، من المحدثين، والحفاظ، فلقد حدث عنه: أبو عبد الله الحاكم، صاحب المستدرك، هو من أقرانه في السن والسند، والإمام أبو حامد الأسفراييني، وأبو عمرو محمد بن عبد الله الرزجاهى، والعلامة أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي، وأبو مسعود الحسين بن محمد الكرابيسي، وأبو ذر عبد بن أحمد، وأبو نصر محمد بن أحمد البلخي الغزنوي، وجعفر بن محمد بن علي المروزي المجاور، وأبو بكر محمد بن الحسين الغزنوي المقرئ، وعلي بن الحسن السجزي، الفقيه، ومحمد بن علي بن عبد الملك الفارسي، وأبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي، وطائفة سواهم.
4 - مؤلفاته العلمية:
كان الخطابي - رحمة الله - محدثا، فقيها، أديبا، له تصانيف بديعة، منها:
1 - " معالم السنن " في شرح " سنن أبي داود " مطبوع.