عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تطبب ولم يكن بالطب معروفا، فأصاب نفسا فما دونها فهو ضامن ".
لم يسنده عن ابن جريج غير الوليد بن مسلم، وغيره يرويه عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم 3404 - نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، نا أبو معمر القطيعي، نا هشام، وحفص بن غياث، عن أشعث، عن عدي بن ثابت، عن البراء قال: لقيت خالي، فقلت: أين تريد؟ قال: " بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه، فأمرني أن أضرب عنقه "، زاد حفص: وآتيه برأسه.
3405 - نا عبد الله بن محمد، ثنا أبو معمر، نا صالح بن عمر، عن مطرف، عن أبي الجهم، عن البراء قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه أن يضرب عنقه ".
3406 - نا أبو صالح الأصبهاني، نا الحسن بن أبي الربيع، نا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت بن عم أبي هريرة أخبره، أنه سمع أبا هريرة يقول: جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه، فأقبل في الخامسة، فقال كلمة: " أنكتها "، قال: نعم، قال: " حتى غاب ذلك منها كما يغيب المرود في المكحلة، والرشاء في البئر "، قال: نعم، قال: " هل تدري ما الزنى؟ " قال: نعم، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا، قال: " فما تريد بهذا القول؟) قال: أريد أن تطهرني، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه:
أنظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله، فقال: " أين فلان وفلان؟ " قالا: نحن ذان يا رسول الله، قال: " انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار "، قالا: يا نبي الله وغفر الله لك من يأكل من هذا، قال: " ما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل الميتة، والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها ".