أبا طلحة فأخبرته فقال يا نبي الله إنما هو شئ صنعناه لك والله ما عندنا ما نحتسيهم فقال هلم ما عندك فأتيته به وكانت عند أم سليم عكة السمن فجعلت تعصرها حتى تأدم به الطعام ثم وضع يده ثم قال تعالوا عشرة عشرة فجعلوا يأكلون لا يرعى أحد منهم على أحد حتى ثملوا وأفضلوا حتى أهدت أم سليم لجيرانها حدثنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي ثنا عيسى بن شاذان ثنا الصلت بن محمد الخاركي أبو همام ثنا حماد بن زيد عن الجعد أبي عثمان عن أنس بن مالك وهشام عن محمد عن أنس بن مالك وذكره سنان أبو ربيعة عن أنس بن مالك أن أمه أم سليم عمدت إلى مدين من شعير فهشته فجعلت منه خطيفة وعصرت عكة كانت عندها ثم بعثتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وهو في أصحابه فدعوته فقال ومن معي فجئت أمي فقلت انه يقول ومن معي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فخرج إليه أبو طلحة فقال يا رسول الله إنما هو شئ صنعته أم سليم لك فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل فجئ به فقال أدخل على عشرة فدخلوا فأكلوا حتى شبعوا ثم قال ادخل عشرة حتى عد أربعين ثم أكل النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام فجعلت أنظر هل نقص منها شئ حدثنا عبدان بن أحمد ثنا محمد بن سليمان لوين ثنا حماد بن زيد عن هشام عن محمد عن أنس قال صنعت أم سليم
(١١٥)