* (خبر فرص أم سليم وعكتها) * حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث ح وحدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن القرظي يعني محمد بن كعب عن أنس بن مالك قال اتي أبو طلحة أم سليم وهي أم أنس وأبو طلحة رابه فقال عندك يا أم سليم شئ فإني مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرئ أصحاب الصفة سورة النساء وقد ربط على بطنه حجرا من الجوع فقالت كان عندي شئ من شعير طحنته ثم أرسلتني إلى الأسواق والأسواق حوائط لهم فأتيتهم بشئ من حطب فجعلت منه قرصا ثم قال أعندك آدم فقالت قد كان عندي نحي فيه سمن فلا أدري أبقي فيه شئ فأتته به فعصره فقال إن عصر اثنين أبلغ من عصر واحد فعصراه جميعا فأخرجا مثل التمرة فدهنت القرص ثم دعاني فقال يا أنس تعر ف رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نعم قال إني تركته مع أصحابه في الصفة يقرئهم فادعه ولا تدع معه غيره انظر ان لا تفضحني فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال لعل أباك أرسلك إلينا قلت نعم ثم قال للقوم انطلقوا وهم يومئذ ثمانون رجلا فأمسك يدي فلما دنوت من الدار نزعت يده من يدي فجعل أبو طلحة
(١٠٦)