الله صلى الله عليه وسلم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال فعصرها ثم دفعها إليها فرجعت فإذا هي ممتلئة فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت نزل في شئ يا رسول الله قال وما ذاك يا أم مالك فقالت لم رددت إلي هديتي فدعا بلالا فسأله عن ذلك فقال والذي بعثك بالحق لقد عصرتها حتى استحييت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيئا لك يا أم مالك هذه بركة عجل الله ثوابها ثم علمها في دبر كل صلاة سبحان الله عشرا والحمد لله عشرا والله أكبر عشرا * (أم معاذ الأنصارية) * حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني ثنا يونس بن بكير حدثني محمد بن إسحاق حدثني عبد العزيز بن عبد الله بن الحارث عن سالم أبي النضر قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون وهو يموت فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب فسجي عليه وكان عثمان نازلا على امرأة من الأنصار يقال لها أم معاذ قال فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم مكثا طويلا عليه وأصحابه معه ثم تنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى فلما بكى بكى أهل البيت فقال رحمك الله أبا السائب وكان السائب قد شهد معه بدرا قال فتقول أم معاذ هنيئا لك أبا سائب الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك يا أم معاذ أما هو فقد جاءه اليقين ولا نعلم الا خيرا قالت
(١٤٦)