الكبر الكبر فقال لهم تأتون بالبينة على من قتل قالوا ما لنا من بينة قال فيحلفون لكم قالوا لا نرضى بأيمان اليهود فكره نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه فوداه بمئة من إبل الصدقة حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي عن مالك ح وحدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن يوسف أنا مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك فأقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب حويصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم واما أن يأذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا انا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن بن سهل تحلفون وتستحقون دم صاحبكم فقالوا لا قال فيحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده عروبة إليهم بمئة ناقة حتى أدخلت عليهم في الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى عن شعبة عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن صالح بن خوات عن سهل بن أبي حثمة في صلاة الخوف قال يقوم الإمام مستقبل القبلة وتقوم طائفة
(١٠١)