إحداهما الأخرى بعمود ظلتها فقتلتها وقتلت ما في بطنها فقضى النبي صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة عبد أو أمة فقال عمر الله أكبر لو لم نسمع بهذا ما قضينا بغيره حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثني أبي عن بن أبي ليلى عن الحكم عن مجاهد عن الهذلي أنه كانت عنده امرأة فتزوج عليها أخرى فتغايرتا فضربت الهلالية العامرية بعود فسطاط لي فطرحت ولدا ميتا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم دوه فجاء وليها فقال أندي من لا أكل ولا شرب ولا أستهل فمثل ذلك يطل فقال رجز الأعراب نعم دوه فيه غرة عبد أو وليدة حدثنا أحمد بن الزهري التستري ثنا زياد بن عبيد الله القرشي ثنا أبو بكر الحنفي حدثنا عباد بن منصور ثنا أبو المليح الهذلي عن حمل بن النابغة أنه كانت له امرأتان لحيانية ومعاوية من بني معاوية بن زيد وأنهما اجتمعتا فتغايرتا فرفعت المعاوية حجرا فرمت به اللحيانية وهي حبلى وقد بلغت فقتلتها فألقت غلاما فقال حمل بن مالك لعمران بن عويمر أد إلي عقل امرأتي فارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال العقل على العصبة وفي السقط غرة عبد أو أمة حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي المليح بن أسامة أن حمل بن مالك بن النابغة كانت تحته ضرتان مليكة وأم عفيف فرمت إحداهما صاحبتها بحجر فأصابت قبلها فألفت جنينا ميتا وماتت فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل ديتها على قوم القاتلة وجعل في جنينها غرة عبد أو أمة أو عشرين من الإبل أو مائة شاة فقال وليها والله يا نبي الله ما أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل فمثل ذلك يطل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسنا من أساجيع الجاهلية في شئ
(٩)