إدريس لو عن ليث عن طاوس، قال: قيل له: أدركت أصحاب محمد وتركتهم ورجعت إلى هذا الغلام! قال: أدركت سبعين شيخا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يتدارؤون في الأمر (ظ ص 40) فيرجعون إلى قول ابن عباس رضي الله عنه.
142 - وحدثنيه عبد (م و 19: آ) الله بن أحمد الغزاء، ثنا أبو حميد المصيصي، ثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي، ثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة قال: قيل لطاوس فذكر نحوه.
143 - حدثني محمد بن الحسين الخثعمي، ثنا إسماعيل بن موسى، ثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان عمر يأذن لأهل بدر ويأذن لي معهم، فوجد بعضهم من ذلك وقالوا: يأذن لهذا الفتى معنا ومن أبنائنا من هو مثله؟ قال: فبلغ ذلك عمر، فقال لهم:
انه ممن قد علمتم أو من حيث علمتم. وقال لهم ذات يوم: - وأذن لي معهم - ثم سألهم عن تفسير «إذا جاء نصر الله والفتح» فقالوا: أمر الله نبية إذا فتح عليه أن يستغفر وأن يتوب (س و 34: ب) فقال عمر لي: ما تقول يا ابن عباس؟ قلت: ليس كما قالوا. قال: فقل. قلت: الفتح، فتح مكة، أعلم الله نبيه إذا فتح عليه مكة، ورأي الناس يدخلون في دين الله أفواجا أن يسبحه ويستغفره، وأعلمه موته. فقال عمر: تلومونني عليه بعد هذا!!؟.