ناسخا لحديث ميمونة، لأنه قبل موته بشهر، فقال الشافعي: هذا كتاب وذاك سماع فقال إسحاق: ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وقيصر، وكان حجة عليهم عند الله. فسكت الشافعي. فلما سمع ذلك أحمد بن حنبل ذهب إلى حديث ابن عكيم، وأفتى به، ورجع إسحاق إلى حديث الشافعي، فأفتى بحديث ميمونة. وكان إسحاق ينكر على الشافعي (س و 101: آ) في مسألة دارت بينهم في الرجل يشترى الجارية الثيب فيطؤها، ويرى بها العيب - أن يردها ويحتج أن الخراج بالضمان.
(٤٥٤)