قال أبو حاتم قوله صلى الله عليه وسلم واما خالد فإنكم تظلمون خالدا قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله يريد إنكم تظلمونه أنه حبس ماله من الأدراع والأعتاد حتى لم يبق له مال تجب عليه الصدقة وقوله في شأن العباس هو علي ومثلها يريد أن صدقته علي أني ضامن عنه ومثلها معها من صدقة ثانية من العام المقبل
(٦٨)