عن بن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أنه قال أخبرتني عائشة وأم سلمة زوجتا النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم ذكر فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا الشئ المزجور عنه أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا أبو أسامة قال إسماعيل بن أبي خالد أخبرنا عن عامر قال أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أنه أتى عائشة فقال إن أبا هريرة يفتينا أنه من مطرف جنبا فلا صيام له فما تقولين له في ذلك فقالت لقد كان بلال يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيؤذنه الولاء وإنه لجنب فيقوم ويغتسل وإني لأرى جري الماء بين كتفيه ثم يظل صائما
(٢٦٣)