حتى لو شئت لتعاطيت قطفا من قطوفها وعرضت علي النار حتى جعلت أتقيها حتى خشيت أن تغشاكم فجعلت أقول ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرونك قال فرأيت فيها الحميرية السوداء صاحبة الهرة كانت حبستها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض فرأيتها كلما أدبرت نهشت في النار ورأيت فيها صاحب بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أخا دعدع يدفع في النار بقضيبين ذي شعبتين ورأيت صاحب المحجن فرأيته في النار على محجنه متوكئا
(٨٠)