شديدة فجزع فأخذ شفرة فقطع بها رواجبه فتشخبت حتى مات فدفن ثم إنه جاء فيما يرى النائم من الليل إلى الطفيل بن عمرو في شارة حسنة وهو مخمر يده فقال له الطفيل أفلان قال نعم قال كيف فعلت قال صنع بي ربي خيرا ورجاله لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم قال فما فعلت يداك قال قال لي ربي لن نصلح منك ما أفسدت من نفسك قال فقص الطفيل رؤياه على رسول الله صلى الله فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه اللهم وليديه فاغفر اللهم وليديه فاغفر اللهم وليديه فاغفر ذكر الزجر عن قدح المرء الموتى بما يعلم من مساوئهم أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص
(٢٨٨)