فصل في تمني الموت ذكر الزجر عن دعاء المرء بالموت لضر نزل به أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا إبراهيم بن بشار قال حدثنا سفيان قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال أتينا خبابا نعوده وقد اكتوى في بطنه سبعا وقال لولا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ندعو بالموت لدعوت به ثم ذكر من مضى من أصحابه أنهم مضوا لم يأكلوا من أجورهم شيئا وإنما بقينا بعدهم حتى نلنا من الدنيا ما لا يدرى أحدنا ما يصنع به به إلا أن ينفقه في التراب وإن المسلم ليؤجر في كل شئ إلا نفقته
(٢٦٥)