فصل في الموت وما يتعلق به من راحة المؤمن وبشراه وروحه وعمله والثناء عليه ذكر الإخبار بأن الموت فيه راحة الصالحين وعناء الطالحين معا أخبرنا أبو عروبة قال حدثنا أحمد بن بكار قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن وهب بن جلس عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ طلعت جنازة فقال النبي صلى الله عليه وسلم مستريح ومستراح منه قلنا ما يستريح ويستراح منه فقال صلى الله عليه وسلم المؤمن يموت ويستريح من أوصاب الدنيا وبلائها ومصيباتها والكافر يموت فيستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب
(٢٧٧)