رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فزعا خشينا أن تكون الساعة حتى أتى المسجد فقام فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعل في صلاة قط ثم قال إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده فإذا رأيتم منها شيئا فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن صلاة الكسوف كسائر الصلوات سواء أخبرنا إسحاق بن إبراهيم التاجر المروزي بمرو قال حدثنا عبد الكريم بن عبد الله السكري قال أخبرنا النضر بن شميل قال أخبرنا أشعث عن الحسن عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى في كسوف
(٧٨)