فيهزمه الله وجنوده حتى إن أصل الحائط أو جذم الشجرة لينادي يا مؤمن هذا كافر مستتر بي تعال فاقتله ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا عظاما يتفاقم شأنها في أنفسكم وتساءلون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا وحتى تزول جبال عن مراتبها قال ثم على إثر ذلك القبض ثم قبض أطراف أصابعه ثم قال مرة أخرى وقد حفظت ما قال فذكر هذا فما قدم كلمة عن منزلها ولا أخر أخرى
(١٠٣)