ثم يتفضل عليهم جل وعلا بالعفو إما من حيث يريد أن يتفضل وإما بشفاعة شافع والغفران هو الرضا نفسه ولا يكون الغفران منه جل وعلا استوجب النيران بفضله إلا وهو يتفضل عليهم بأن لا يدخلهم إياها بحيله ذكر وصف الأذان الذي كان يؤذن به في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا الفضل بن الحباب قال حدثنا مسدد بن مسرهد عن يحيى القطان عن بن أبي ذئب عن الزهري عن السائب بن يزيد قال كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر مرتين مرتين فلما كان عثمان كثر الناس فأمرنا مناديا ينادي على الزوراء
(٥٦٣)