قال أبو حاتم رضي الله عنه في قسمة النبي صلى الله عليه وسلم شعره بين أصحابه أبين البيان بأن شعر الإنسان طاهر إذ الصحابة إنما أخذوا شعره صلى الله عليه وسلم ليتبركوا به فبين شاد في حجزته وممسك في تكته وآخذ في جيبه يصلون فيها ويسعون لحوائجهم وهي معهم وحتى إن عامة منهم أوصوا أن تجعل تلك الشعرة في أكفانهم ولو كان نجسا لم يقسم عليهم صلى الله عليه وسلم الشئ النجس
(٢٠٧)