وأنا جنب فوجدت في نفسي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسند ظهره إلى الحجرة فلما رآني قال ما لك يا أبا ذر قال فجلست قال مالك يا أبا ذر ثكلتك أمك قلت يا رسول الله جنب قال فأمر جارية سوداء فجاءت بعس فيه ماء فاستترت بالبعير وبالثوب فاغتسلت فكأنما وضع عني جبلا فقال ادن فإن الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو عشر حجج فإذا وجد الماء فليمس بشرته الماء والرمانة
(١٣٩)