قال أبو حاتم الأمر بترك استحقار المعروف أمر قصد به الإرشاد والزجر عن إسبال الإزار زجر حتم لعلة معلومة وهي الخيلاء فمتى عدمت الخيلاء لم يكن بإسبال الإزار بأس والزجر عن الشتيمة إذا شتم المرء زجر عنه في ذلك الوقت وقبله وبعده وإن لم يشتم \ 522 \ ذكر البيان بأن طلاقة وجه المرء للمسلمين من المعروف أخبرنا محمد بن يعقوب الخطيب بالأهواز قال حدثنا عبد الملك بن هوذة بن خليفة قال حدثنا عثمان بن عمر قال حدثنا صالح بن رستم عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق فإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها متسرولة لجيرانك منها \ 523 \
(٢٨٢)