صحيح ابن حبان - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ١٦
لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك \ 314 ذكر تفضل الله جل وعلا بإعطاء أجر الصائم الصابر للمفطر إذا شكر ربه جل وعلا أخبرنا بكر بن أحمد بن سعيد العابد الطاحي بالبصرة حدثنا نصر بن علي حدثنا معتمر بن سليمان عن معمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 18 19 20 21 22 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 2 - باب ما جاء في الطاعات وثوابها 5
2 الإخبار بأن أهل كل طاعة في الدنيا يدعون إلى الجنة من بابها 5
3 جواز إطلاق اسم القنوت على الطاعات 7
4 الإخبار عما يجب على المرء من تعود نفسه أعمال الخير في أسبابه 8
5 العلة التي من أجلها كان يترك صلى الله عليه وسلم الاعمال الصالحة بحضرة الناس 10
6 الإخبار عما يجب على المرء من الشكر لله جل وعلا بأعضائه على نعمه، ولا سيما إذا كانت النعمة تعقب بلوى تعتريه 13
7 تفضل الله جل وعلا بإعطاء أجر الصائم الصابر للمفطر إذا شكر ربه جل وعلا 16
8 ذكر الإخبار عما يجب على المرء من القيام في أداء الفرائض مع إتيان النوافل، ثم إعطائه عن نفسه وعياله فيما بعد 19
9 ذكر ما يقوم مقام الجهاد النفل من الطاعات للمرء 21
10 ما يستحب للمرء إتيان المبالغة في الطاعات وكذلك اجتناب المحظورات 25
11 ما يستحب للمرء لزوم المداومة على إتيان الطاعات 26
12 استحباب الاجتهاد في أنواع الطاعات في أيام العشر من ذي الحجة 30
13 الإخبار عما يجب على المرء من ترك الاتكال على الصالحين في زمانه، دون السعي فيما يكدون فيه من الطاعات 33
14 ذكر الإخبار بأن من تقرب إلى الله قدر شبر أو ذراع بالطاعة كانت الوسائل والمغفرة أقرب منه بباع 35
15 ذكر الإخبار بأن الكافر، وإن كثرت أعمال الخير منه في الدنيا، لم ينفعه منها شيء في العقبى 40
16 ما يجب على المرء من ترك الاتكال على قضاء الله دون التشمير فيما يقربه إليه 45
17 ذكر البيان بأن المرء يجب أن يعتمد من عمله على آخره دون أوائله 52
18 الإخبار بأن من وفق للعمل الصالح قبل موته كان ممن أريد به الخير 53
19 الإخبار عما يجب على المؤمن قلة القنوط إذا وردت عليه حالة الفتور في الطاعات في بعض الأحايين 55
20 الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله في أحواله عند قيامه بإتيان المأمورات، وانزعاجه عن جميع المزجورات 58
21 الامر بالمقاربة في الطاعات إذ الفوز في العقبى يكون بسعة رحمة الله لا بكثرة الاعمال 62
22 الامر للمرء بإتيان الطاعات على الرفق من غير ترك حظ النفس فيها 64
23 الإخبار عما يستحب للمرء من قبول ما رخص له بترك التحمل على النفس ما لا تطيق من الطاعات 69
24 الزجر عن الاغترار بالفضائل التي رويت للمرء على الطاعات 75
25 الاستحباب للمرء أن يكون له من كل خير حظ رجاء التخلص في العقبى بشيء منها 76
26 الإخبار عما يجب على المرء من إصلاح أحواله حتى يؤديه ذلك إلى محبة لقاء الله جلا وعلا 84
27 الإخبار عن محبة أهل السماء والأرض والعبد الذي يحبه الله جل وعلا 86
28 ذكر البيان بأن الله جل وعلا يثني على من يحبه من المسلمين بأضعاف عمله من الخير والشر 89
29 فصل 91
30 ذكر الإخبار عما وعد الله جل وعلا المؤمنين في العقبى من الثواب على أعمالهم في الدنيا 92
31 ذكر الخصال التي يستوجب المرء بها الجنان من بارئه جل وعلا 94
32 تفضل الله جل وعلا على العامل حسنة بكتبها عشرا والعامل سيئة بواحدة 103
33 إعطاء الله جل وعلا العامل بطاعة الله ورسوله في آخر الزمان أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله 108
34 الخبر الدال على أن الكبائر الجليلة قد تغفر بالنوافل القليلة 110
35 3 - باب الاخلاص وأعمال السر 113
36 الإخبار عما يجب على المرء من حفظ القلب والتعاهد لاعمال السر إذ الاسرار عند الله غير مكتومة 116
37 الإخبار عما يجب على المرء من التفرغ لعباده المولى جل وعلا في أسبابه 119
38 الإخبار بأن من لم يخلص عمله لمعبوده في الدنيا لم يثب عليه في العقبى 120
39 الإخبار عما يجب على المرء من التعاهد لسرائره وترك الاغضاء عن المحقرات 123
40 الإخبار عما يجب على المرء من تحفظ أحواله في أوقات السر 127
41 نفي وجود الثواب على الاعمال في العقبى لمن أشرك بالله في عمله 130
42 4 - باب حق الوالدين 140
43 الزجر عن السبب الذي يسب المرء والديه به 143
44 الزجر عن أن يرغب المرء عن آبائه إذ استعمال ذلك ضرب من الكفر 145
45 البيان بأن إدخال المرء السرور على والديه في أسبابه يقوم مقام جهاد النفل 163
46 رجاء دخول الجنان للمرء بالمبالغة في بر الوالد 167
47 ذكر استحباب بر المرء والده وإن كان مشركا فيما لا يكون فيه سخط الله جل وعلا 170
48 الاستحباب للمرء أن يصل إخوان أبيه بعده رجاء المبالغة في بره بعد مماته 173
49 الإخبار عن إيثار المرء أمه بالبر على أبيه 175
50 5 - باب صلة الرحمن وقطعها 179
51 حث المصطفى صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه أمته على صلة الرحم إثبات طيب العيش في الامن وكثرة البركة في الرزق للواصل رحمه 179
52 تشكي الرحم إلى الله جل وعلا من قطعها وأساء إليها 185
53 ذكر وصف الواصل رحمه الذي يقع عليه اسم الواصل 188
54 إيجاب الجنة لمن اتقى الله في الأخوات وأحسن صحبتهن 189
55 وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم وإن قطعت 194
56 معونة الله جل وعلا الواصل رحمه إذا قطعته 195
57 الإباحة للمرء صلة قرابته من أهل الشرك إذا طمع في إسلامهم 198
58 ذكر ما يتوقع من تعجيل العقوبة للقاطع رحمه في الدنيا 200
59 6 - باب الرحمة 202
60 ما يستحب للمرء من استعمال التعطف على صغار أولاد آدم 205
61 ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يرحم من عباده الرحماء 208
62 نفي رحمة الله جل وعلا عمن لم يرحم الناس في الدنيا 211
63 7 - باب حسن الخلق 214
64 الامر بالملاينة للناس في القول مع بسط الوجه لهم 214
65 ذكر كتبة الله الصدقة للمداري أهل زمانه من غير ارتكاب ما يكره الله جل وعلا فيها 216
66 ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمسلم بتبسمه في وجه أخيه المسلم 221
67 البيان بأن من أكثر ما يدخل الناس الجنة التقى وحسن الخلق 224
68 البيان بأن المرء ينتفع في داريه بحسن خلقه ما لا ينتفع فيهما بحسبه 232
69 8 - باب العفو 239
70 الإخبار عما يجب على المرء من استعمال العفو وترك المجازاة على الشر بالشر 239
71 9 - باب إفشاء السلام وإطعام الطعام 242
72 إثبات السلامة في إفشاء السلام بين المسلمين 244
73 إباحة المصافحة للمسلمين عند السلام 245
74 الامر بالسلام لمن أتى نادي قوم فجلس إليهم واستعمال مثله عند القيام 247
75 الزجر عن مبادرة أهل الكتاب بالسلام 253
76 إيجاب الجنة للمرء بطيب الكلام وإطعام الطعام 257
77 وصف الغرف التي أعدها الله لمن أطعم الطعام ودام على صلاة الليل، وأفشى السلام 262
78 10 - باب الجار 264
79 الإخبار عما عظم الله جل وعلا من حق الجوار 265
80 البيان بأن غرف المرء من مرقته لجيرانه إنما يغرف لهم من غير إسراف ولا تقدير 269
81 الزجر عن منع المرء جاره أن يضع الخشبة على حائطه 270
82 الزجر عن أذى الجيران إذ تركه من فعال المؤمنين 273
83 إعطاء الله جل وعلا من ستر عورة أخيه المسلم أجر موؤودة لو استحياها في قبرها 274
84 الإخبار عن خير الأصحاب وخير الجيران 277
85 11 - فصل من البر والاحسان 279
86 الإخبار بأن على المرء تعقيب الإساءة بالاحسان ما قدر عليه في أسبابه 283
87 العلامة التي يستدل المرء بها على إحسانه 284
88 البيان بأن من خير الناس من رجي خيره وأمن شره 285
89 بيان الصدقة للمرء بإرشاد الضال وهداية غير البصير 286
90 الامر للمرء بالتشفع إلى من بيده الحل والعقد في قضاء حوائج الناس 288
91 تفريج الله جل وعلا الكرب يوم القيامة عمن كان يفرج الكرب في الدنيا عن المسلمين 292
92 رجاء الغفران لمن نحى الأذى عن طريق المسلمين 294
93 رجاء دخول الجنان لمن سقى ذوات الأربع إذا كانت عطشى 301
94 12 - باب الرفق 307
95 استحباب الرفق للمرء في الأمور إذ الله جل وعلا يحبه 307
96 البيان بأن الرفق مما يزين الأشياء وضده يشينها 310
97 دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن رفق بالمسلمين في أمورهم، مع دعائه على من استعمل ضده فيهم 313
98 13 - باب الصحبة والمجالسة 314
99 الامر للمرء أن لا يصحب إلا الصالحين، ولا ينفق إلا عليهم 314
100 البيان بأن محبة المرء الصالحين وإن كان مقصرا في اللحوق بأعمالهم يبلغه في الجنة أن يكون معهم 315
101 استحباب التبرك للمرء بعشرة المشايخ من أهل الدين والعقل 319
102 الامر بمجالسة الصالحين وأهل الدين دون أضدادهم من المسلمين رجاء دخول الجنان للمرء مع من كان يحبه في الدنيا 322
103 ذكر خبر شنع به بعض المعطلة على أهل الحديث حيث حرموا توفيق الإصابة لمعناه 324
104 الزجر عن أن يمكر المرء أخاه المسلم أو يخادعه في أسبابه 326
105 الامر للمرء إذا أحب أخاه في الله أن يعلمه ذلك 330
106 إثبات محبة الله جل وعلا للمتحابين فيه 331
107 ذكر ظلال الله جل وعلا المتحابين فيه في ظله يوم القيامة 334
108 إيجاب محبة الله جل وعلا الزائر أخاه المسلم فيه 337
109 ذكر الاستحباب للمرء استمالة قلب أخيه المسلم بما لا يحظره الكتاب والسنة 340
110 تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بالعطار الذي من جالسه علق به ريحه وإن لم ينل منه 341
111 الزجر عن تناجي المسلمين بحضرة ثالث معهما 342
112 وصف المجالس بين المسلمين 346
113 الزجر عن أن يقيم المرء أحدا من مجلسه ثم يقعد فيه 349
114 البيان بأن تفرق القوم عن المجلس عن غير ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يكون حسرة عليهم في القيامة 351
115 ذكر الشيء الذي قاله المرء عند القيام من مجلسه ختم له به إذا كان مجلس خير، وكفارة له إذا كان مجلس لغو 353
116 14 - باب الجلوس على الطريق 356
117 الامر بالخصال التي يحتاج أن يستعملها من جلس على طريق المسلمين 358
118 15 - فصل في تشميت العاطس 359
119 ما يقال للعاطس إذا حمد الله عند عطاسه 359
120 ما يجب به العاطس من يشمته 361
121 إباحة ترك تشميت العاطس إذا لم يحمد الله جل وعلا 363
122 البيان بأن المزكوم يجب أن يشمت عند أول عطسته ثم يعفى عنه فيما بعد ذلك 365
123 16 - باب العزلة 365
124 العزلة عن الناس أفضل الاعمال بعد الجهاد في سبيل الله 367
125 17 - كتاب الرقاق 371
126 1 - باب الحياء 371
127 الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الحياء عند تزيين الشيطان له ارتكاب ما زجر عنه 372
128 البيان بأن الحياء جزء من أجزاء الايمان 374
129 2 - باب التوبة 376
130 ذكر الخبر الدال على أن الندم توبة 376
131 الإخبار عما يستحب للمرء من لزوم التوبة في أوقاته وأسبابه 383
132 الإخبار عما يقع بمرضاة الله جل وعلا من توبة عبده عما قارف من المأثم 387
133 ذكر مغفرة الله جل وعلا للتائب المستغفر لذنبه إذا عقب استغفاره صلاة 389
134 ذكر تفضل الله جل وعلا على التائب المعاود لذنبه بمغفرة كلما تاب وعاد يغفر 392
135 البيان بأن توبة التائب إنما تقبل إذا كان ذلك منه قبل طلوع الشمس من مغربها لا بعدها 396
136 ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم التائب إذا خرج من الدنيا بهما بإدخال النار في القيامة مكانه يهوديا أو نصرانيا 397
137 3 - باب حسن الظن بالله تعالى 399
138 ذكر البيان بأن حسن الظن للمرء المسلم من حسن العبادة 399
139 ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الثقة بالله جل وعلا بحسن الظن في أحواله به 401
140 ذكر إعطاء الله جل وعلا العبد المسلم ما أمل ورجا 402
141 ذكر الامر للمسلم بحسن الظن بمعبوده مع قلة التقصير في الطاعات 403
142 ذكر البيان بأن الله جل وعلا يعطي الاجر على حسب الظن 405
143 ذكر البيان بأن حسن الظن الذي وصفناه يجب أن يكون مقرونا بالخوف منه جل وعلا 406
144 ذكر الإخبار عن تفضل الله جل وعلا بأنواع النعم على من يستوجب منه أنواع النقم 407
145 4 - باب الخوف والتقوى 409
146 ذكر الإخبار بأن الانتساب إلى الأنبياء لا ينفع في الآخرة 411
147 ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أولاد فاطمة لا يضرهم ارتكاب الحوبات في الدنيا، رضي الله عنها، وعن بعلها، وعن ولدها 412
148 ذكر الخبر الدال على أن أولياء المصطفى صلى الله عليه وسلم هم المتقون دون أقربائه إذا كانوا فجرة 414
149 ذكر البيان بأن من اتقى الله مما حرم عليه كان هو الكريم دون النسيب الذي يقارف ما حظر عليه 416
150 ذكر رجاء مغفرة الله جل وعلا لمن غلبت عليه حالة خوف الله جل وعلا على حالة الرجاء 417
151 ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة الغفلة ولزوم الانتباه لورد هول المطلع 421
152 ذكر الإخبار عن الخصال التي يجب على المرء تفقدها من نفسه حذر إيجاب النار له بارتكاب بعضها 422
153 ذكر ما يجب على المرء من مجانبة أفعال يتوقع لمرتكبها العقوبة في العقبى بها 427
154 ذكر البيان بأن الواجب على المسلم أن يجعل لنفسه محجتين يركبهما إحداهما الرجاء والأخرى الخوف 432
155 ذكر الإخبار عن ترك الاتكال على الطاعات وإن كان المرء مجتهدا في إتيانها 432
156 ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك استحقاره اليسير من الطاعات والقليل من الجنايات 436
157 ذكر الإخبار عن وصف ما يجب على المسلم عندما جرى منه من مقارفة المأثم حين يزين الشيطان له ارتكاب مثلها 437
158 ذكر ما يعرف في وجه المصطفى صلى الله عليه وسلم عند هبوب الرياح قبل المطر 437
159 ذكر البيان بأن المرء إذا تهجد بالليل وخلا بالطاعات يجب أن تكون حالة الخوف عليه غالبة لئلا يعجب بها 439
160 ذكر البيان بأن المرء إذا تواجد عند وعظ كان له ذلك 440
161 5 - باب الفقر والزهد والقناعة 442
162 ذكر البيان بأن الله جل وعلا إذا أحب عبده حماه الدنيا 443
163 ذكر الإخبار عن من صار من المفلحين في هذه الدنيا الزائلة 444
164 ذكر الإخبار عمن طيب الله جل وعلا عيشه في هذه الدنيا 445
165 ذكر ما يستحب للمسلم من مجانبة الفضول من هذه الدنيا الفانية الزائلة 448
166 ذكر تفضل الله جل وعلا على فقراء هذه الأمة الصابرين 451
167 ذكر الخبر الدال على أن المالك من حطام هذه الدنيا قد يجوز أن يقال له: فقير 453
168 ذكر البيان بأن بعض الفقراء قد يكونون أفضل من بعض الأغنياء 456
169 ذكر الإخبار عن وصف أصحاب الصفة 457
170 ذكر ما كان طعام القوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم 458
171 ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنة للمسلم الفقير الصابر 460
172 ذكر بعض العلة التي من أجلها فضل بعض الفقراء على بعض الأغنياء 462
173 ذكر البيان بأن الله جل وعلا جعل الدنيا سجنا لمن أطاعه ومخرفا لمن عصاه 462
174 ذكر الإخبار بأن أسباب هذه الفانية الزائلة يجري عليها التغير والانتقال في الحال بعد الحال 464
175 الإخبار بأن ما بقي من هذه الدنيا هو المحن والبلايا في أكثر الأوقات 465
176 الزجر عن اغترار المرء بما أوتي في هذه الدنيا من النساء والنعم 467
177 ذكر الإخبار عما يجب على المؤمن من حفظ نفسه عما لا يقربه إلى بارئه جل وعلا دون نواله شيئا من حطام الدنيا الفانية 469
178 ذكر ما يستحب للمرء رعاية عياله بذبهم عن الأشياء التي يخاف عليهم متعقبها 470
179 الإخبار عن الوصف الذي يجب أن يكون المرء به في هذه الدنيا الفانية الزائلة 471
180 الإخبار عن أحساب أهل هذه الدنيا الفانية الزائلة 473
181 البيان بأن الله جعل متعقب طعام ابن آدم في الدنيا مثلا لها 476
182 ذكر البيان بأن المرء يجب عليه أن يقنع نفسه عن فضول هذه الدنيا الفانية الزائلة بتذكرها عاقبة الخير وأهله 478
183 ذكر استحباب الاقتناع للمرء بما أوتي من الدنيا مع الاسلام والسنة 480
184 ذكر الزجر عن اتخاذ الضياع إذ اتخاذها يرغب في الدنيا إلا من عصم الله جل وعلا 487
185 ذكر الامر بالنظر إلى من هو دون المرء في أسباب الدنيا 488
186 ذكر الزجر عن أن ينظر المرء إلى من فوقه في أسباب الدنيا 490
187 6 - باب الورع والتوكل 496
188 ذكر الإخبار عن وصف حالة من يتورع عن الشبهات في الدنيا 497
189 الزجر عما يريب المرء من أسباب هذه الدنيا الفانية الزائلة 498
190 الإخبار بأن على المرء عند العدم النظر إلى ما ادخر له من الاجر دون التلهف على ما فاته من بغيته 502
191 إيجاب الجنة لمن توكل على الله تعالى في جميع أسبابه 505
192 الإخبار عما يجب على المرء من تسليم الأشياء إلى بارئه جل وعلا 505
193 الإخبار عما يجب على المؤمن السكون تحت الحكم وقلة الاضطراب عند ورود ضد المراد 507
194 الإخبار عما يجب على المؤمن قطع القلب عن الخلائق بجميع العلائق في أحواله وأسبابه 509
195 الإخبار بأن المرء يجب عليه مع توكل القلب الاحتراز بالأعضاء ضد قول من كرهه 510