ذكر البيان بأن من أحسن بالمعبود كان له عند ظنه ومن أساء به الظن كان له عند ذلك أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عمرو بن عثمان قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن المهاجر عن يزيد بن عبيدة عن حيان أبي النضر قال خرجت عائدا ليزيد بن الأسود فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه فأقبل واثلة حتى جلس فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه فقال له واثلة كيف ظنك بالله قال ظني بالله والله حسن قال فأبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله جل وعلا أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا وإن ظن شرا \ 641 ذ كر الإخبار عن تفضل الله جل وعلا بأنواع النعم على من يستوجب منه يجري النقم أخبرنا الفضل بن الحباب قال حدثنا مسدد بن مسرهد
(٤٠٧)