الزهد وصفة الزاهدين - أحمد بن محمد بن زياد - الصفحة ٤١
أفضل، وإن كان تركه أفضل فتناوله أنقص.
52 - حدثنا أحمد قال: حدثنا أحمد بن زيد قال: حسين بن الحسن قال: أخبرنا ابن المبارك عن سعيد بن الوليد أن عمر بن الخطاب قال: الزهادة راحة للقلب، والجسد، ما أبعد شبهكم.
53 - حدثنا أحمد قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا موسى بن علي قال: سمعت أبي يقول سمعت عمر يخطب الناس بمصر يقول: ما أبعد هديكم من هدي نبيكم، أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، وأنتم فأرغب الناس فيها.
54 - حدثنا أحمد قال: حدثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا المحاربي قال: حدثنا عاصم الأحول قال: بلغني أن ابن عمر سمع رجلا يقول: أين الزاهدون في الدنيا، والراغبون في الآخرة؟ فأتى قبر النبي (ص) وأبي بكر وعمر، فقال: عن هؤلاء تسأل.
55 - حدثنا أحمد قال: حدثنا جعفر بن أحمد قال: سمعت أبا مسهر يقول: لم يرد النبي (ص) الدنيا، ولم ترده، ولم ترد أبا بكر، ولم يردها، وأرادت عمر فتركها.
56 - حدثنا أحمد قال: حدثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن ابن يزيد قال: قال عبد الله: أنتم أكثر صياما، وأكثر صلاة، وأكثر جهادا
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»