الزهد وصفة الزاهدين - أحمد بن محمد بن زياد - الصفحة ٣٣
وإن أجود الناس في الدنيا من جاد بحقوق الله تعالى، وإن رآه الناس جوادا فيما سوى ذلك.
القول السادس والثلاثون:
40 - حدثنا أحمد قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن موسى قال:
حدثنا سفيان قال: قال بعضهم يعني في الزهد، قال: هو الذي لم ينل في الدنيا حراما.
القول السابع والثلاثون:
41 - حدثنا أحمد قال: حدثنا جعفر بن أحمد الرواس قال: حدثنا أحمد ابن أبي الحواري قال: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا بقية قال: سمعت عقيل بن مدرك السلمي، وسليمان بن سليم الكناني يقولان: من حبك للدنيا أخذك منها.
القول الثامن والثلاثون، قاله يوسف بن أسباط:
42 - حدثنا أحمد قال: حدثنا عبد العزيز بن يزيد قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: حدثنا المسيب قال: سألت يوسف بن أسباط عن الزهد ما هو؟
قال: أن تزهد فيما أحل الله، فأما ما حرم الله فإن ارتكبته عذبك الله.
يعني أن تركه فرض.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»